أعلنت السّلطات في إقليم تيغراي الواقع في أقصى شمال إثيوبيا، أنّ "حكومة تيغراي مستعدّة للمشاركة في عمليّة سلام حثيثة برعاية الاتحاد الإفريقي"، مؤكّدةً "أنّنا مستعدّون للتقيّد بوقف فوري ومتبادل للأعمال العدائيّة، من أجل توفير أجواء ملائمة".
وجاء الإعلان في خضمّ جهود دبلوماسيّة دوليّة، تُبذل منذ أن تجدّدت المعارك الشّهر الماضي للمرّة الأولى منذ أشهر، في تطوّر نسف هدنةً إنسانيّةً في شمال إثيوبيا.
وكان زعيم "جبهة تحرير شعب تيغراي" ديبريتسيون جبريمايكل، قد اقترح مطلع الشّهر الحالي، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، هدنةً تتيح "وصول المساعدات الإنسانيّة بدون قيود"، وإعادة الخدمات الأساسيّة إلى إقليم تيغراي، الّذي يعاني نقصًا حادًّا في المواد الغذائيّة وفي التّغذية بالتّيار الكهربائي، وانقطاعًا للاتّصالات وتوقّفًا للخدمات المصرفيّة.