دعا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إلى "ضرورة التفكير في حلول مجدية لتخفيف محنة المشردين في بلاده، الذين شهدت أعدادهم ارتفاعاً ملحوظاً، لاسيما خلال الفترة الأخيرة نتيجة غلاء المعيشة".
وأوضح الرئيس الألماني، أنه "يمكن للحروب والأزمات أن تتسبب في فقد مزيد من الناس في بلدنا مساكنهم في فصلي الخريف والشتاء. فالفقراء، وخاصة العائلات التي لم تعد قادرة على دفع الإيجار أو النفقات الإضافية بسبب ارتفاع الأسعار، تخاطر اليوم بفقد منازلها".
ووفقاً للأرقام الرسمية، فإن أكثر من 300 ألف شخص في ألمانيا، ليس لديهم منازل خاصة بهم، وينام 45 ألفاً منهم في الشوارع.
وشدد الرئيس الألماني، على أنه "لا يجب أن نقبل أن يعيش أي شخص في بلدنا في حاجة وبؤس، دون أن تتاح لهم فرصة العيش بكرامة"، وتابع: "لا يحق لنا التخلي عن أي شخص، لم يعد بإمكانه أن يدفع ثمن المسكن وبقية الخدمات العامة".
وشدد شتاينمار، على أنه "يتعين علينا الآن استخدام خياراتنا لضمان عدم تعرض أي شخص لصعوبات في السداد بسبب ارتفاع تكاليف السكن، وعدم فقد أي شخص منزله لينتهي به المطاف في الشارع".
وتلقي العقوبات الغربية على روسيا بشأن الحرب الأوكرانية، بظلالها على الوضع الاقتصادي في كثير من الدول. وانعكس ذلك بشكل واضح في ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية خاصة في أوروبا والولايات المتحدة.