اعتبر النائب وضاح الصادق، أن "حزب الله يمكن أن يكون له الموقف الأصعب من مبادرتنا الرئاسية، و"مش ناطرين كلمة السر من الخارج" والاستحقاق يجب أن يكون لبناني"، وأشار إلى "أننا بحاجة لرئيس جمهورية يفتح ملف سلاح حزب الله على طاولة الحوار".
وأوضح في حديثٍ لقناة "الجديد"، "أننا لم نصل بعد لمرحلة طرح أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية والأهم أن يصل الرئيس القوي"، لافتاً إلى أن "لدى نواب التغيير موقف موحد بشأن الانتخابات الرئاسية".
وذكر الصادق، أن "دار الفتوى هي مرجعيتي الشرعية، ولكن مرجعيتي السياسية هو الدستور ونتمنى على المؤسسات الدينية حصر عملها بعيداً عن السياسة، وبعض المشايخ دعوا "لتكفيرنا" لمنع وصولنا إلى مجلس النواب"، متمنياً على دار الفتوى "عقد لقاء وطني لمناقشة الانتخابات الرئاسية، وعملية الترهيب غير مقبولة".
ولفت إلى "أننا نتشاور مع حزب القوات اللبنانية في عدة ملفات وطرح رئيس الحزب سمير جعجع بأن نشكل جبهة سيادية بحاجة إلى عمل كثير"، وأكد أنه "لن يُعطى رئيس الجمهورية ميشال عون أي إنجاز قبل نهاية عهده".