لفت وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، إلى أن "كييف تعلمت مؤخرا أن لا تثق في الوعود التي قطعها الشركاء الغربيون وراء الكواليس، ولهذا السبب بالذات ومن أجل إحلال السلام في أوكرانيا، فإن سلطات كييف مستعدة لتوقيع وثيقة متعددة الجهات مع ضمانات أمنية محددة".
واوضح في تصريح، أنه "للأسف، في عام 2014 كانت هناك محاولات من هذا القبيل من جانب شركائنا، لكن تبين أن الاتفاقات الموقعة والأدوات المستخدمة لتحقيق ذلك، لا تعمل"، مضيفاً: "يعتبر "المثال الساطع" على ذلك مذكرة بودابست التي حرمت أوكرانيا من المركز الثالث في العالم في قائمة الترسانات النووية، ولم توفر لها الأمن"، وأشار إلى أن "كييف الآن لا تثق في أي محادثات وبروتوكولات غير رسمية".
وقال ريزنيكوف: "فقط بشرط أن يتم بناء هيكل أمني عالمي جديد، بضمانات مفهومة لأمن أوكرانيا من الشركاء الذين نثق بهم. وبعد ذلك سيكون تنفيذ مثل هذه الوثيقة ممكنا ويجب أن تكون متعددة الجهات".