ذكر نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد، أن "تأثير ارتفاع السلع الغذائية هو بسبب الارتفاع المباشر لسعر الصرف الدولار، وهذا يؤدي إلى التأثير على اسعار السلع، حيث ان كان هناك كبير للدولار في اخر فترة من 30 ألف ليرة إلى 35 ألف ليرة، اي بنسبة 15%".
واعتبر في حديث للـOTV، أن "مشكلة المازوت هي المشكلة الكبيرة، فجميع المحلات الغذائية تستعمل مولدات لتأمين التبريد اللازم للمواد الغذائية، وكانت التكلفة من 5 سنوات بنسبة 2% والأن أصبحت 14%، وهذا يؤدي إلى تضخم كبير"، واوضح أن "السلع مسعرة باللبناني ونحن نشتريها بالليرة، وفي حال اصبحت الأسعار بالدولار فهذا سيخلق منافسة اقوى في السوق، لكن القانون يمنع هذا الشيئ".
وأكد فهد، أنه "لا يوجد ازمة مواد غذائية، والمشكلة التي عانينا منها في بداية الحرب الروسية الأوكرانية لم يعد لها تأثير كبير"، مضيفاً: "لا خوف من عدم تأمين المواد الغذائية".