أشار وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، بخصوص المفاوضات حول الحدود البحرية الاقتصادية مع لبنان، إلى أنه "في نهاية اليوم، ستقف حفارتان على الجانبين الإسرائيلي واللبناني، والسؤال هو هل سنطلب في المنتصف الدفاع عن أنفسنا وعن سيادة إسرائيل عن طريق القوة العسكرية".
واعتبر خلال مؤتمر في الأمم المتحدة مع سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، أن "إقامة الحفارة في الجانب اللبناني من مصلحة لبنان، الذي لا يحصل سكانه على التيار الكهربائي المنتظم ويعانون من أزمة اقتصادية عميقة"، داعياً "مجلس الأمن إلى إدانة أي انتهاك لسيادة إسرائيل".
وشدد غانتس، على أنه "يجب دفع المفاوضات قدما، وبالتالي تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، ومنع التصعيد الذي سيضر قبل كل شيء بمواطني لبنان والدولة اللبنانية، ويعيدنا إلى نفس النقطة".