لفت عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب جيمي جبور، بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الديمان، إلى "أنّنا بحثنا معه في مجمل الأوضاع العامّة، وقيام بعض المؤسّسات والجمعيّات بتمويل برامج لدمج النازحين بالبيئة والبلدات اللّبنانيّة، وخطر هذا الموضوع على الاقتصاد اللبناني وعلى قدرة اللّبناني في تأمين معيشته، في ظلّ الظّروف الاقتصاديّة الصّعبة".
وأشار إلى "أنّنا أثنينا على موقف البطريرك الرّاعي بما يتعلّق بالتّطورات القضائيّة في ملف انفجار مرفأ بيروت، وما خصّ تعيين القاضي الرّديف، واعتبرنا أنّ موقف البطريرك متقدّم ويحمي القضيّة، ونحن وراءه في هذا الموضوع".
وعمّا إذا كان تطرّق البحث إلى موضوع رئاسة الجمهورية، أوضح جبور "أنّنا تطرّقنا إلى دور البطريركية الجامع دائمًا في ما يتعلّق بمحاولتها الدّائمة للجّمع بين اللّبنانيّين"، مركّزًا على أنّ "بكركي تحاول دائمًا أن تجعل من هذا الاستحقاق لبنانيًّا. ولقد أبدى الرّاعي الحرص على عدم حصول فراغ دستوري، وأن يتمّ الاستحقاق ضمن المهل الدّستوريّة، ونحن شاركناه هذا الموقف".
كما التقى الرّاعي المرشّحة لرئاسة الجمهوريّة ترايسي شمعون، الّتي قدّمت له نسخةً من برنامجها الانتخابي "رؤية جديدة للجمهوريّة".
وذكر بعد اللّقاء، "أنّنا تحدّثنا بأهميّة أن يقدّم أيّ مرشّح لرئاسة الجمهورية برنامجًا، ليس فقط احترامًا لموقع الرّئاسة، إنّما للشعب اللبناني. ونحن نقدّر عاليًا المواقف السّياديّة والوطنيّة الّتي يتّخذها الرّاعي، ونحن تحت سقفه بمحبّة لهذه المؤسّسة المسيحيّة". وبيّنت "أنّها وزّعت 128 نسخةً من برنامجها على كلّ النّواب، وهذا إنجاز لم يقم به أحد سابقًا"، مؤكّدةً "العلاقة الجيّدة مع النّواب التّغييريّين".