رأى عضو كتلة "الّلقاء الدّيمقراطي" النّائب مروان حمادة، أنّ "رئيس الجمهوريّة ميشال عون جدّي بكلّ ما يُخالف الدستور والأعراف، وغير جدّي بكلّ ما يتطابق مع مصلحة البلد وديمومته وسيادته".
ولفت، في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "عون سيصبح على هامش التّاريخ بعد 31 تشرين الأول المقبل، وسيعود إلى الرابية "مثل الشّاطر"، مشيرًا إلى أنّه "في الماضي، أخذ الحكم ووضعه في جيبه وحلّ المجلس، أَبلَس اتفاق الطائف، فتح حربًا على سوريا، حربًا على الطّوائف الأخرى، وحربًا على الدّاخل المسيحي".
وبيّن حمادة أنّ "اتفاق الطائف بحاجة "للتّنشيط"، لكن ما حصل قبل "الطّائف" أضعف المسيحيّين وأَدخلهم إليه من دون توازن، والسّبب عون"، مشدّدًا على "أنّنا نريد الإتيان برئيس "على قدّ البلد" ويقوده إلى الخلاص، مع حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات".