أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، إلى أنه " على وقع الطواحين الإجتماعية المعيشية التربوية، أقول للقوى السياسية والحكومية: الناس محاصرة بالكوارث المالية النقدية ولعبة الدولار الأسود ومافيا الأسواق والجرائم ومشاريع تخريب البلد، وهنا بالذات أحذر من مشروع أميركي إسرائيلي إقليمي يريد أن يحقّق عبر خلايا أمنية وإرهابية وفوضى الشارع ما لم يستطع تحقيقه بالحصار، لذلك تمرير الموازنة وفقاً لضمانات اجتماعية فعلية ضرورة وطنية ماسة، كما أنّ التبريد السياسي ودعم مشروع الدولة الإجتماعي الأمني ومنع الفراغ الدستوري حاجة وطنية كبرى، وحذار من اللعب بالشارع لأنّ الكارثة تنتظرنا، والقضاء مطالب بأن يكون جزءً من الجهد الأمني لأن مصير البلد بخطر كبير".
ولفت في بيان، إلى أن "الفوضى الإجتماعية ليست إلا بروفا لانفجار اجتماعي مقصود، والمطلوب رفع الغطاء السياسي عن كلّ العصابات خاصة أنّ قبضة العصابات تتوسّع وتكاد تتحوّل إلى دويلات فلتان وقتل وخوّة وإرهاب فضلاً عن مشاريع دولية إقليمية تنتظر ساعة الصّفر، كما أنّ انهيار الليرة السريع وفلتان الدولار والأسواق وعجز الدولة واليد الأجنبية والكساد يسرّع وتيرة الإنفجار الإجتماعي، والضغط الشعبي بالشوارع قد يأخذ البلد نحو خطط إرهابية خطيرة، لذلك حماية الأجهزة العسكرية الأمنية وتلبية احتياجاتها العملية ضرورة وطنية كبرى توازياً مع حماية الحاجات الأساسيّة للناس، والحذر الحذر من لعبة الشارع وطواحين الفقر لأنّ لعبة الشارع هذه المرة غير كلّ المرات".