أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، "فرض عقوبات على 10 إيرانيين وشركتين إيرانيتين على خلفية أنشطة إيرانية سيبرانية".
وكانت الخزانة الأميركية قد فرضت الأسبوع الماضي عقوبات على وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية ووزير استخباراتها، جراء "المشاركة في الأنشطة الإلكترونية ضد الولايات المتحدة وحلفائها، ومن بينها الهجوم السيبراني الاخير على البانيا"، وفق بيان.
وقبلها، فرضت الوزارة عقوبات على شخص وأربع شركات من إيران لـ"تعاملهم مع روسيا ومخالفة أوامر تنفيذية".
وفي التاسع عشر من الشهر الماضي، حددث وزارة الخزانة الاميركية، عددا من الاستثناءات من العقوبات المفروضة على روسيا لصالح الأفراد الذين يتلقون معاشات تقاعدية وسحوبات الاموال الخاصة، وفق بيان رسمي.
وذكرت آنذاك، أن "العقوبات ضد روسيا لن تطبق إذا شكلت عائقا أمام حصول الأميركيين وغيرهم من الأشخاص الذين لا يعيشون في روسيا على معاشاتهم التقاعدية من روسيا"، مضيفة أنه "يُسمح - على الرغم من العقوبات - بسحب الأموال من البنوك الروسية المشمولة بالعقوبات (إذا لم تكن الأموال المسحوبة نفسها خاضعة للعقوبات)"