اعتبر عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن، بعد اجتماع الكتلة مع أعضاء من نواب التغيير، الى "النقاط التي طرحوها مهمة جدا وتتلاقى مع توجهاتنا والأهم الخروج من الإطار العام والعناوين الرئيسية الى الأكثر عمقا، فلا بد من أن نتوافق على شخصية تتمتع برؤية إقتصادية إجتماعي مع برنامج إنقاذي إصلاحي، وأن يكون الرئيس المقبل لديه هما واحدا هو لبنان وشعبه، وأن يكون جامعا وليس رئيس تحد بل يواجه التحديات مع المؤسسات اللبنانية، وأن يستطيع إعادة ثقة المواطن بدولته ويعيد صياغة العلاقة اللبنانية العربية وتطويرها ويعيد حضور لبنان على المنبر الدولي ويعيد مكانة لبنان".
ولفت ردا على سؤال الى أنه "إذا كان البعض يراهن على الخارج نقول له أن العالم منشغل بمشاكله ولا أحد همه في لبنان، لذلك علينا الإنصراف عن كل الخارج، علينا أن نتفق على لبننة الإستحقاق وأن نجد المواصفات المناسبة ونسقطها على الشخصية المطروحة للرئاسة".
وأضاف في سياق متصل: "سلوك اللقاء الديمقراطي كانت معموديات سياسية وأدت الى إراقة دماء ولم نتنازل يوما عن مبدئنا السيادي وبالتالي نحن مع التوجه السيادي ونحن مستعدون ونطالب كل القوى السياسية القيام بخطوة الى الوراء كي تتقدم الخطوة الدستورية الى الأمام للوصول الى بداية إنقاذ لبنان".