اشار المبعوث الخاص للرئيس الصومالي عبد الرحمن عبد الشكور في الأمم المتحدة، إلى "حجم الأزمة" في بلده الذي بات على حافة المجاعة، وذلك من أجل حشد مزيد من المساعدات.
وأكّد، في حديث مع وكالة "فرانس برس"، انه "إذا لم تكن هناك استجابة إنسانية كافية، فستحدث المجاعة، أعلم أن هناك بعض المنافسة على الساحة الدولية في الأولويات مع أوكرانيا والتأثير المستمر لكوفيد-19 وأزمة الطاقة، لكن هذا لا يعني أننا يجب أن ننسى القرن الإفريقي والصومال".
كما شدد على انه "لا تنسوا الصومال، لا سيما الجفاف الذي يهدد بالتحول إلى مجاعة"، لافتا الى أن "الوضع مشابه لما كان عليه في 2011 عندما تسببت المجاعة في موت أكثر من 250 ألف شخص".
وكان الشكور يعقد اجتماعات منذ بداية الاسبوع مع وكالات الأمم المتحدة والدول الأعضاء في المنظمة الدولية، لينقل رسالة واحدة مفادها أنه "ما زال هناك فارق كبير" بين المساعدة الإنسانية الموعودة واحتياجات بلد شهد أربعة مواسم من قلة الأمطار غير الكافية منذ 2020.
في هذا الاطار، افادت الأمم المتحدة في نهاية آب، بانها "تلقت أكثر بقليل من 60 بالمئة من المساعدات التي تريدها وتبلغ 1.4 مليار دولار للصومال، وهذه الاحتياجات سترتفع على الأرجح، إذ يتوقع ان يأتي موسم جفاف خامس مماثل في الخريف".
من جهته، اشار منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث الأسبوع الماضي، الى إن "الصومال على حافة مجاعة للمرة الثانية خلال ما يزيد قليلا عن عقد".