أفادت مصادر لصحيفة الأنباء الكويتية، بأنه "كان في حسبان الفريق الرئاسي الرد بتشكيل حكومة انتقالية، برئاسة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، على غرار الحكومة التي شكلها رئيس الجمهورية الراحل فؤاد شهاب، يوم كان قائدا للجيش، في نهاية عهد الرئيس بشارة الخوري، والعماد ميشال عون يوم كان قائدا للجيش في أواخر عهد الرئيس أمين الجميل، لكن انكشاف خطة ترئيس باسيل لحكومة انتقالية، أثار تحفظات صارخة، محلية واقليمية، وصلت الى حد اعتراض ايران، وهذا ما تبدى في بعض مواقف حزب الله، وآخرها ايفاد وزيره علي حمية الى الديمان للقاء البطريرك الماروني بشارة الراعي، محملا بـ"كعك العباس".
وذكرت المصادر للصحيفة أن باسيل والفريق الرئاسي، يرسمون لخطوات أخرى قيد المتابعة، ولاحظت ان مواجهة أي خطوات ناقصة قانونيا من قبل الفريق الرئاسي بعد 31 اكتوبر او قبله، سيجد من يتصدى له، على الجانب المسيحي بالذات والدليل ما أعلنه النائب نديم الجميل أنه "بيترك عون بعبدا، أو ستين عمره ما يترك، فهو أصلا لم يعد موجودا، لا في بعبدا ولا بضمير الوطن، وما لم يفعل، سنتولى نحن انزاله".
وأضافت المصادر: "لا حكومة ولا ترسيم قبل مغادرة عون وترقّب لعودة رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي من نيويورك".