نفت قيادة مقر الحرس القومي العربي في صيدا "ما تداولته بعض وسائل الإعلام وبعض مواقع التواصل الإجتماعي عن وقوع إشكال بين حماية مقر الحرس القومي العربي في صيدا وبعض الأجهزة الأمنية وهو عار عن الصحة".
وأوضحت في بيان أن "العلاقة مع مؤسسات الدولة اللبنانية أكثر من ممتازة وعلى كافة الصعد، وحقيقة ما جرى هو تضارب فردي أمام المقر وقام شبابنا بفض الإشكال من دون أي مناكفة"، معتبرا ان "يبدو أن ثمة ممتعضين من الدور الوطني والعروبي والإنساني الذي يقوم به الحرس القومي العربي في صيدا وعلى مساحة الوطن يزعجهم لأنه لا ينسجم مع حالة التعصب المذهبي والطائفي عند هؤلاء".
وأضاف البيان: "إن الحرس القومي العربي الداعي دائما إلى الوحدة العربية فكيف به لا يعمل على الوحدة الوطنية؟، ومن أدبياته الدعوة إلى رص الصفوف والتكاتف في مواجهة العدو الصهيوني ومن كانت "إسرائيل" عدوه لا يتلهى بمشاكل يعتبرها تخدم هذا العدو"، مشددا على أن "سنبقى الأوفياء لصيدا بوابة القدس وقلب الرئيس جمال عبد الناصر النابض عروبة"، ومؤكدا "ان أمن صيدا وأحياءها وأهلها أمانة في اعناقنا"، شاكرين جهود قيادة الجيش اللبناني.