أعرب البرلمان الأوروبي، في تقرير تمّ تبنّيه على نطاق واسع (433 صوتًا مؤيّدًا، مقابل 123 معارضًا وامتناع 28)، عن "أسفه العميق، لأن يكون عدم اتّخاذ إجراءات حاسمة من جانب الاتّحاد، قد ساهم في تراجع الدّيمقراطيّة وسيادة القانون والحقوق الأساسيّة في المجر"، ووصف البلاد بـ"النّظام الهجين من الاستبداد الانتخابي".
وأعلنت النّائبة الأوروبيّة الفرنسيّة غويندولين ديلبو-كورفيلد، خلال نقاش في البرلمان، أنّ "الأمور تغيّرت بشكل دراماتيكي" في المجر في السّنوات الأخيرة، مشيرةً إلى أنّ "استقلال القضاء غير موجود في المجر، كما هي الحال في بولندا". ولفتت إلى "أنّنا نعلم أنّ عائلة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، هي الّتي تستحوذ على الأموال الأوروبيّة".
أمّا النّائبة فابيان كيلر (تجديد أوروبا)، فشدّدت على أنّه "لو كانت المجر مرشّحة اليوم لدخول الاتحاد الأوروبي، لما كان ذلك ممكنًا، لأنّها لم تعد تفي بمعايير العضويّة، وهذا هو الاستنتاج المحزن للتّقرير".
ويقود المجر منذ عام 2010، رئيس الوزراء القومي والمحافظ المتطرف فيكتور أوربان (59 عامًا)، الّذي يزعم أنّه يمارس "ديمقراطيّة غير ليبراليّة" ويحافظ على علاقات تعاون مع روسيا.