أشار رئيس جمعية المودعين حسن مغنية، في تصريح تلفزيوني، الى أن "التحرك الذي حصل اليوم طبيعي وأنا أتحدى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال أن ينشر معلوماته حول ما إذا كان الأمر مدبرا، وأتمنى أن نعرف الجهات التي خططت لهذا التحرك، وأنا متأكد من أن التحركات عفوية، لنخرج من نظريات المؤامرة".
واعتبر في تصريح للLBCI،أن "ما يحرك المودعين هو 3 سنوات من الإجحاف بحقهم، هناك من يموت من دون أن يستطيع الحصول على حقه، وأنا حذرت من شهرين من أن الأمور ذاهبة الى ما لا يحمد عقباه، وما حصل اليوم لن يكون الأخير بسلسة إقتحام لمصارف رغم أننا لا نؤيد هذه التحركات ولا ندعمها".
وطالب مغنية بـ"إنشاء خلية أمنية لمعالجة هذا الموضوع لأننا قد نصل الى ما لا يحمد عقباه، وما حصل اليوم هو فوضى ونحن لا نريدها لكن اللامبالاة بمصير الشعب ستخلق فوضى، والناس تحركها ضمائرها ومرضها وعدم قدرتها على الدخول الى المستشفى، وسبق أن طلبنا مبادرات حسن نية الا أنها قوبلت بالرفض وعدم الرد".