أشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إلى أن "أنطونيو غوتيريش يشعر بالقلق العميق بشأن الوضع الحالي في هايتي، حيث جلبت الاضطرابات المدنية البلاد إلى طريق مسدود". وأوضح أن "الأمين العام منشغل بشكل خاص بسلامة جميع الهايتيين، بما في ذلك الأكثر ضعفا، ويدعو إلى التهدئة وضبط النفس".
ولفت خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك إلى أن "غوتيريش يحث جميع أصحاب المصلحة المعنيين، على اتخاذ خطوات فورية لإلغاء تصعيد الوضع، وتجنّب العنف، والسماح للشرطة الوطنية بالوفاء بدورها لحماية السكان، كما ناشد المعنيين السموَّ فوق خلافاتهم والانخراط في حوار سلمي وشامل. وحذر من أنه إذا استمرت الظروف الحالية فإن الوضع الإنساني في هايتي سوف يتدهور إلى أبعد من ذلك".
ومنذ أسابيع، تشهد مدن عدة في هايتي مظاهرات يشارك فيها عشرات آلاف المواطنين احتجاجا على تفشي الجريمة وارتفاع الأسعار، ووصول معدلات التضخم إلى أعلى مستوى في 10 سنوات.
وتراجعت مخزونات الوقود في البلاد بسبب الصعوبات في الحصول على النقد الأجنبي من البنك المركزي.