أكد شيخ العقل لطائفة الموّحدين الدروز سامي ابي المنى، خلال جولة قام بها على عدد من قرى وبلدات منطقة راشيا ورافقه فيها وفدٌ ضم اضافة الى مشايخ من الجبل أعضاء في المجلس المذهبي من منطقة راشيا أن "الموّحدون الدروز واسطة العقد والمؤسسون للبلد وسيبقون حلقة الوصل الجامعة بين كل الطوائف ولن يتواجهوا مع احد صونا للوطن، ومهمتنا الجمع لا التفرقة ورسالة الوطنية والاخوّة لا الخصام والتنافر".
وذكر، أن "نهجنا عربي اسلامي ووطني، ومهما قست الظروف وكثرت المطالب وتعددت التحديّات فلن نحيد عن هذا النهج وتلك الثوابت، اما المطالب العامة فهي لكل المواطنين، في وطن ينهار ويتلاشى، واقعنا مؤلم للمودعين والموظفين والعسكريين وكل الشرائح والقطاعات بعدما وصل الى ما هو عليه، بفعل عوامل لا مجال لتعدادها على الصعد الاقتصادية والسياسية والمحاور الخارجية والتدخلات والفساد الاداري، ومطالب الكهرباء والمياه والاتصالات والمدارس والمستشفيات والبنى التحتية محقة واننا نسعى ونواجه، وحتى في المعاناة يجب ان يكون ثمة عدل ومساواة ونحن معكم بمطالبكم. اظن ان المسؤولين في هذه المنطقة وفي مقدمهم النائب وائل ابو فاعور هو معكم ايضا، علّنا نستطيع بالتعاون التخفيف من وطأتها، لكن يبقى المهم ايضا اتحادنا وعلاقة حسن الجوار مع اخوان لنا في الوطن، فنحن اخوة مع المسيحيين في الجبل واهلنا السنة في اقليم الخروب والشيعة في القماطية كذلك هنا وفي كل مكان".
واضاف: "مهما اشتدت الصعاب وتخلّت الدولة فنحن متمسكون بإيماننا وقيمنا ومتماسكون في مجتمعنا".
من جهته اوضح ابو فاعور، أن "علاقة الوحدة لهذا المجتمع بقيادته ممثلة برئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط هي علاقة خارج الامتحان وقد امتحنت على مر الازمات والصعاب، وثقة هذا المجتمع خاصة مجتمع اهل الدين هي ثقة خالصة، فوليد جنبلاط ما خذل هذه العشيرة في يوم من الايام بل قادها من عز الى عز، ومن نصر الى نصر، ومن موقف كرامة الى موقف كرامة وهذا عهد جنبلاط الذي سيستمر مع تيمور جنبلاط لهذا المجتمع الذي كان خير معين وناصر لوليد جنبلاط في ازمان الاهوال كما في ازمان الرخاء والمصالحة.
وأمل، أن "تنجح المحاولات الاخيرة في اعادة انتاج حكومة جديدة وفتح باب انجاز استحقاق الرئاسة في موعده الدستوري، لان الفراغ المديد الذي يخطط له او يستسيغه البعض جلاّب لمزيد من المخاطر الامنية والاقتصادية والاجتماعية".
وزار شيخ القل كل من: ينطا، كفرقوق، عيحا، ضهر الاحمر، بكيفا، العقبة، راشيا، شانيه.