أشارت النائبة بولا يعقوبيان، إلى أن "السلطة "شاطرة" بوضع المودع بوجه الموظف المصرفي ووضع الناس دائما بوجه بعضهم البعض"، موضحةً أن "السلطة تركت ملف الودائع من دون معالجة، ووضع الناس بوجه بعض انزلاق اكبر بعد في اداء هذه الطبقة السياسية".
وأكدت في حديث لقناة الـ"LBCI"، "أنني لو كنت مكان سالي حافظ كنت لأقوم بما هو أكثر واقول لهذه الحكومة "حلّوا" المسائل بطريقة حاسمة وبعض من يدخل الى المصارف اعرفه والبعض الاخر لا اعرفه، ولست من الجهات التي تدفع الى اقتحام البنوك ولكنني الى جانب حافظ ورستم".
ولفتت يعقوبيان، إلى أن "هناك 24 سعر صرف في موازنة واحدة لسنة واحدة"، مؤكدةً أن "لا ارادة للعمل الجدي ولا ارادة للقوانين الاصلاحية". وشدد على "أننا نريد موازنة افضل ونحن كنا نطلب الرد لادخال ما قالوه النواب الى الموازنة، وعلى المنبر هناك نواب قالوا ما هو اكثر من المعارضة ولكن في النهاية هم السلطة".
وأوضحت "أننا ذاهبون "مفروض" الى اتفاق مع الـimf وهو فرض قوانين اصلاحية لم يقرّوها، والكتل الموجودة افرغت قانون السرية المصرفية من مضمونه، والقوات كانوا رأس حرب الى جانب امل وحزب الله والتيار الوطني الحر". ولفتت إلى أن "الموازنة تدخل "شويّة ليرات" على رواتب القطاع العام لتعود وتأخذهم، لأن هذه الموازنة ستتسبب بانهيار اكبر وتضخّم اكبر"، سائلةً: "اين معالجة القطاع العام والكهرباء والدين العام في الموازنة؟".
وكشفت يعقوبيان، أن "غدا عند الثالثة لدينا اجتماع لمناقشة اسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية، ونريد ان تصل مبادرتنا الى خواتيم سعيدة ونعطيها كلّ فرصها ونريد مرشحا يمكن ان نؤمن له نصابا، والارقام استبعدت اسماء كسليمان فرنجية وباسيل وجعجع".
وشددت على أن "موقفنا واضح جدا بالنسبة لملف المرفأ ولا زلت اتمنى ان ترفض القاضية سمرندا نصّار اذ ان 7 قضاة رفضوا حتى اليوم تسلّم الملف ولو كان المشترع يريد ان يسمح بوجود محقق عدلي رديف لكانت المادة موجودة ومكتوبة بوضوح". وأكدت "أننا نريد رئيسا يأتي باستثمارات ويصالحنا مع العالم العربي ويقول هذا البلد لا يزال واحة جمال وحاجة للعالم".