القى رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير، كلمة في "ملتقى الأعمال المصري-اللبناني"، الذي انعقد مساء اليوم في دورته السادسة في فندق سميراميس انتركونتيننتال في القاهرة، ذاكراً: "أود بداية أن أعبر عن سعادتي لوجودي اليوم على أرض دولة مصر، التي تربطنا بها وبشعبها أطيب علاقات الأخوة والمودة والمحبة التي لم تنقطع يوماً من الأيام.
واضاف: "لبنان ليس بخير والشعب اللبناني يعاني ويتألم، وأدعوا جميع الاشقاء، لمساعدة لبنان، وعدم تركه عرضة للمؤامرات والضياع. مما لا شك فيه، أننا نمر في أوقات عصيبة ومصيرية، لكن القطاع الخاص اللبناني لم ولن ييأس، ونحن نقوم بكل ما نملك من قوة للحفاظ على ما تبقى من إمكانات وقدرات وهي كثيرة، وهي أيضاً كفيلة بالنهوض بالبلد من جديد إذا وُجِدَ القرار السياسي، فعلاً القطاع الخاص اللبناني يستمر بالتحرك والمبادرة بكل تصميم وإرادة وفي كل الإتجاهات، وها نحن اليوم نعقد سوياً هذا الملتقى الذي نعول عليه الكثير لمساعدتنا في إيجاد متنفس لإقتصادنا الوطني يقيه شر السقوط، عبر بناء شراكة إستراتيجية مع القطاع الخاص المصري".
واوضح شقير، أن "اليوم وأكثر من أي وقت مضى، المطلوب إجراءات وخطوات للإنتقال الى آفاق جديدة في علاقاتنا الإقتصادية التي نأمل أن تكون نموذجاً يحتذى به، وهناك الكثير يجب القيام به، والتأخر برأينا مضر جداً، لأن في زمن التكنولوجيا، المطلوب السرعة القصوى في إتخاذ الإجراءات والتنفيذ. نعول كثيراً، على زيادة التبادل التجاري، وفي هذا الإطار نحتاج الى تسهيل إنسياب المنتجات اللبنانية التي تتمتع بمواصفات عالية الى الأسواق المصرية، كما نحتاج الى رؤية إستثمارية مشتركة تحدد الفرص المجدية في البلدين للعمل عليها بشكل مشترك، وأيضاً هناك الصناعة والسياحة والطاقة والغاز والتعاون خارج حدود البلدين خاصة في أفريقيا بالإعتماد على الانتشار اللبناني".