ناشدت إدارة مستشفى حيرام في صور، الجمعيات الإنسانية والسفارة الاردنية في بيروت إيجاد حل فوري وسريع لقضية الاردني عماد اسماعيل محمد فوده، مواليد 1967 الذي ادخل مستشفى حيرام بتاريخ 6 تموز الماضي في حال غيبوبة بسبب ارتفاع في الضغط ونزيف في الدماغ، وتمت معالجته على نفقة المستشفى، ونتيجة النزيف اصبح يعاني من شلل نصفي".
واشارت الادارة الى انه "تم الاتصال من قبل المستشفى بالسفارة الاردنية، ولم نلق اي تجاوب، كما تم الاتصال بالجمعيات ومراكز الرعاية في منطقة صور ولم نلق اي جواب". ودعت المعنيين الى ايجاد مكان له بعد ان تكفل المستشفى بكل التكاليف وتقدر بحوالى 10000$".
وأكد رئيس إدارة مستشفى حيرام الدكتور سلمان عيديبي "ان المستشفى لم يترك وسيلة للوصول الى حل لقضية هذا المريض، الا انه لم يلق جواباً او رداً إنسانياً يراعي ظروف حالة المريض فودة، خصوصاً وانه تكبد أموالاً طائلة وعلى نفقته الخاصة"، مشيراً الى "ان رد السفارة الاردنية وبعد مراجعات عدة ، كان ان مواطنها لديه إشكالات مع القضاء اللبناني".