اعتبرت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، أنه "لن يكون هناك عرض أفضل لإيران"، بالنسبة لإحياء الاتفاق النووي.
وجاءت تصريحات كاترين كولونا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث أنها "لم تستبعد احتمال لقاء الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بنظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي، الذي سيكون حاضرا في نيويورك هذا الأسبوع، مشيرة إلى"أننا سنرى ما سيأتي به هذا الأسبوع".
وأشارت كولونا إلى ان "نافذة الفرصة الاخيرة ستغلق قريبا، لإحياء الاتفاق النووي الذي يعود تاريخه إلى يوليو 2015، والذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بعد ذلك بثلاث سنوات"، موضحة "أننا نكرر باستمرار أنه لن يكون هناك عرض أفضل لإيران"، لافتة إلى أن "اتخاذ القرار يعود الى طهران".