أشار رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق آموس يادلين، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "معاريف"، إلى أن "إسرائيل تخلت عن عدة نقاط لمساعدة اللبنانيين على الخروج من الوضع الصعب حيث هم. إسرائيل مرنة بشأن الحدود البحرية لأننا نريد جيرانًا ليس لديهم ما يخسرونه، لا نريد غزة في لبنان، لا تريد إسرائيل أن يغرق لبنان".
ولفت إلى أنه "من المهم أن نفهم أن الذي يمنع إغلاق الأمر هو الامين العام لحزب الله حسن نصرالله، وهذا مثال جيد للغاية على أنه هو الذي يسيطر فعلاً على لبنان، سياسياً وعسكرياً، ومن المحتمل انه سيدفع إلى مكان لا يريده اللبنانيون ولا الاسرائيليون".
وأوضح يادلين، أنه "اليوم قبلت إسرائيل بشكل أو بآخر الخط اللبناني، لذلك لا منطق في مطالب نصر الله بأن يركزها بشكل أساسي على منطقة رأس الناقورة"، واعتبر أن "ما يهمنا في المفاوضات في نهاية الحديث هو شيئين: منطقة المياه الإقليمية على رأس الناقورة وما هو جنوب إقليم قانا"، وأردف: "نطالب بأن نحصل على نوع من التعويض المالي. نحن نصر على هذه الأمور، وهنا يحاول نصرالله التدخل، لذا لنمنح الأميركيين أيامًا، حتى أنني مستعد لأسابيع، لكن لا شيء أكثر من ذلك".
ورأى أنه "علينا أن نستخلص حقل كاريش لنا. وبمجرد أن تعطي نصرالله طلقة واحد ، عليك أن تضع حدًا لها، حتى إذا انتهى بنا الأمر إلى الانحدار إلى الحرب، فنحن نعلم أننا فعلنا كل شيء لمنعه".