أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن "الظروف العالمية في تسارع مستمر، لا سيما في مجالات العلاقات الدولية، حيث يدخل تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب وأكثر ديمقراطية وعدالة مرحلة نشطة، مشددا على أن "مستقبل العالم لن يكون كحاضره".
ولفت إلى تصريحاته الأخيرة، خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي عقدت في سمرقند قبل أيام قليلة، والتي ذكر فيها أن "التحرك نحو عالم متعدد الأقطاب هو المحرك الرئيسي والاستراتيجي للسياسة العالمية"، معتبرا أن "هذا هو أكبر هيكل إقليمي في العالم، ويوحد البلدان التي يعيش فيها أكثر من نصف سكان العالم ويتم إنشاء ربع الناتج الإجمالي العالمي".
كما أشار بوتين، إلى أن "تلك البلدان على قناعة بأن العالم الحديث يجب أن يكون متعدد المراكز وعلى أساس معايير القانون الدولي المعترف به بشكل عام، ومبادئ الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة، والتعاون القائم على الاحترام المتبادل مع الدور التنسيقي المركزي للأمم المتحدة".
وكانت مدينة سمرقند التاريخية في أوزبكستان، قد استضافت يومي 15 و16 أيلول الجاري، أعمال قمة منظمة شنغهاي للتعاون، بمشاركة روسيا والهند ودول من آسيا الوسطى.