أفادت مصادر أمنية لصحيفة القبس الكويتية، بأن الجميع استشعر دقة المرحلة وخطورتها مع انطلاق موجة اقتحام المصارف في الأسبوع الماضي، التي ردت عليها بإقفال أبوابها حتى الخميس مع التلويح بتمديد الاقفال حتى الوصول الى آلية تضمن حمايتها.
والخشية الأكبر من عودة الاحتجاج الى الشارع مع تحليق سعر الدولار، وبالتالي اسعار المحروقات على أبواب فصل الشتاء. وتخوفت المصادر من موجة اقتحام لمتاجر المواد الغذائية في حال بقيت الاوضاع على حالها من الاستعصاء، مشددة بأن الحل لن يكون إلا سياسيا ولو اقتضى تعويم حكومة تصريف الاعمال.