أفادت وكالة "تاس" عن رئيسة الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفينكو، ان "الغرب الجماعي والناتو، بأيدي الأوكرانيين، شرعوا في تنفيذ خططهم لتدمير روسيا عمليا، وإلغاء كل ما هو روسي، وضرب اقتصادنا، وهم يناقشون علنا بأن روسيا يتوجب إخضاعها وتقطيعها إلى أجزاء".
وخلال الاجتماع الأول للدورة البرلمانية الخريفية، أعربت ماتفيينكو عن "أسفها، لأن الأشقاء الأوكرانيين استسلموا لعملية شاملة لغسل الأدمغة، للزومبي المناهض لروسيا، ولتزوير التاريخ، وفرض القيم الغريبة"، لافتة الى ان هذا "التخدير سيزول عاجلا أم آجلا، وسيأتي الإدراك بالجريمة البشعة، والخيانة التي ارتكبها النظام الدمية في كييف ضد شعبه، نحن من تتألم أرواحهم من أجل أوكرانيا. أما الغرب فهي (أوكرانيا) غريبة عنه، إنها مجرد أداة لهم للحفاظ على الهيمنة تعوم بعيدا عنه".
في هذا السياق، لفتت ماتفينكو إلى أن "قمة منظمة شنغهاي للتعاون الأخيرة أكدت بشكل مقنع وهمية مثل هذه النوايا"، مشيرة إلى أن "جميع مواطني الاتحاد الروسي يعانون الآن، لأن الجنود الروس يموتون دفاعا عن وطنهم الأم، لكن لو لم نحبط الخطط العدائية لكييف، لكان الغرب الجماعي، والحزن الأكبر الذي لا يُحد قد بلغ أرضنا، ولكانت العواقب أثقل بما لا يقاس".