طالب مندوب إيران لدى محكمة العدل الدولية (لاهاي)، توكل حبيب زادة، بإدانة أميركا لقاء انتهاكها حقوق الإنسان والحقوق الدولية ضد إيران، والتعويض عن الخسائر المترتبة على هذه الانتهاكات.
وذكرت وكالة "إرنا" الايرانية ان "تصريحات زادة، جاءت خلال جلسات استماع محكمة لاهاي الدولية، التي بدأت منذ الاثنين الماضي، لشكوى طهران ضد إجراءات واشنطن اللاقانونية في حقها". واستعرض مجموعة من هذه الممارسات "بما في ذلك إسقاط طائرة الركاب الإيرانية، وتدمير المنشآت النفطية في الخليج، وتقديم الدعم المالي والتسليحي لنظام صدام البائد في العراق خلال حرب الثماني سنوات المفروضة على الجمهورية الإسلامية (1980-1988)، وحماية الزمر الارهابية لتنفيذ عمليات تخريبية واستهداف العلماء والمسؤولين الإيرانيين".
في هذا السياق، أشار زاده إلى أن "الحكومة الأميركية وبدل التعويض عن هذه الإجراءات المناقضة للقانون، عمدت إلى سن قوانين تتعارض واتفاقية المودة التي وقعتها عام 1955 مع إيران، وبما أتاح الظروف لإصدار المئات من الأحكام القضائية المحلية الاميركية ضد دولة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واحتجاز الأصول المتعلقة بالشركات والبنوك الإيرانية لمصلحة الرعايا الأميركيين".