اعتبر رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام، اللواء أرولدو لاثارو، انه "على طول الخط الأزرق، شهدنا استقرارا نسبيا وليس سلاماً، ولكن بفضل التزام الجهات وفعالية آليات الارتباط والتنسيق في اليونيفيل استطعنا الحفاظ على هذا الاستقرار".
وأكد خلال "اليوم الدولي للسلام " في الناقورة، "التزام البعثة بالسلام والأمن في جنوب لبنان"، مشددا على "أهمية الشراكة مع القوات المسلحة اللبنانية في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701".
وذكر في بيان، ان "السلام ليس شيئا يمكننا تحقيقه بمفردنا، نحن نعتمد على علاقاتنا القوية مع المجتمعات التي تستضيفنا وترحّب بنا، والتي ترحب بنا كل يوم أثناء قيامنا بأنشطتنا اليومية، والتي قد نتشارك معها فنجانا من القهوة أو وجبة طعام خلال مناقشة احتياجاتهم وهواجسهم".
في هذا السياق، اشار الى أن "الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت اليوم الدولي للسلام في عام 1981، وهو مكرّس لوقف إطلاق النار واللاعنف ومناسبة يروج خلالها الجميع للتسامح والعدالة وحقوق الإنسان. في هذا اليوم من كل عام، تدعو الأمم المتحدة جميع الدول والشعوب إلى احترام وقف الأعمال العدائية والاحتفال بهذا اليوم من خلال الأنشطة التي تعزز السلام".