أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "ضرورة الحفاظ على إبقاء الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية التي تعيش على أجهزة دعم الحياة، وذلك من خلال المزيد من الجهود المبذولة لمعالجة أزمة الكوارث المناخية".
وأوضح غوتيريش خلال اجتماع خاص لرؤساء الدول والحكومات في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أن "هناك حالة طوارئ مناخية وأزمة عالمية للغذاء والطاقة والتمويل، حيث أغرقت الفيضانات هذا الشهر في باكستان ثلث البلاد، وحدث هذا عند 1.2 درجة مئوية فقط من الاحتباس الحراري، والعالم الآن يتجه إلى زيادة بأكثر من ثلاث درجات".
وحول التعاون لخفض الأسعار، حث القادة على "اتخاذ قرارات مهمة لمعالجة الأزمة الثلاثية للغذاء والطاقة والتمويل"، داعيا المؤسسات المالية الدولية إلى "تكثيف جهودها من أجل البلدان النامية، وزيادة الدعم لها لمنع حدوث أزمة أكبر في العام المقبل"، لافتاً إلى أنها "بحاجة إلى تخفيف فوري لعبء الديون، ولابد من ضرورة تعزيز مبادرة تعليق خدمة الدين وتوسيع نطاقها".
كما أشار الأمين العام إلى الدور الذي تقوم به الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في دعم الانتقال إلى الطاقة المتجددة لمساعدة المتأثرين بسبب تغير المناخ، مردفاً أنه "يجري العمل الحثيث من أجل خلق الظروف لكي تأخذ الدول المتقدمة التكيف على محمل الجد "، وشدد على أنه "بدون التخفيف فستكون الكوارث أكبر، وبدون التكيف لن تقدر الدول على التعامل مع آثار الكوارث وتخفيف معاناة الناس".