أشار الحرس الثوري الإيراني في بيان رداً على الأحداث الأخيرة في البلاد، إلى أن "تاريخ الثورة الإسلامية مليء بالخبث والحقد من الأعداء اللدودين الخارجيين والداخليين المخدوعين، الذين يريدون مهاجمة النظام الإسلامي والوطن، واستغلوا كل فرصة وأعذار لتحقيق أهدافهم الشريرة والشر".
واعتبر في بيان، أن "العمليات النفسية اليوم والدعاية الشاملة والإعلام والحرب المشتركة، التي يتبعها التظاهر بوفاة أحد أبناء وطننا من خلال تحريض الرأي العام على روايات كاذبة ومستهدفة، ليست سوى أمثلة قليلة من قائمة أفعال نظام الهيمنة والصهيونية ضد الجمهورية الإسلامية والأمة العظيمة لإيران".
ولفت الحرس الثوري، إلى أنه "مما لا شك فيه أن الفتنة المستمرة التي تنتقم من المكانة والتقدم والنجاح والإنجازات الاستراتيجية الأخيرة للنظام والأمة الإيرانية في مختلف المجالات، وخاصة في المجالين الاقتصادي والسياسي، مثل عضوية الجمهورية الإسلامية في منظمة شنغهاي وتحييد العقوبات وحرب العدو الاقتصادية، والرحلة الملهمة لرئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي إلى نيويورك وإعلان مواقف حازمة وشفافة وذكية وفخورة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تليها مواقف قاسية شبيهة بداعش".
وأكد أن "السلوك في مواجهة الشعب وقوى المجتمع الأمنية، لن يؤدي إلى العار والفضيحة، وسيضاف فشل مفيد آخر إلى قائمة إخفاقات الجبهة الموحدة المناهضة للثورة وأعداء إيران الإسلامية".
وشدد الحرس الثوري، على أن "شعب إيران الإسلامية الممتن لم يفشل أبدًا في جهود حراس الأمن، ولن ينسى حضور قادة وموظفي الشرطة المجيد وأدوارهم النزيهة والمشرفة في الحفاظ على أمن الحدود والمدن، ومواجهة المخربين والمشاغبين والمخالفين للأعراف بحزم، وهم دائمًا ممتنون لخدامهم الحقيقيين".
وذكر أنه "بلا شك جيل الشباب من المجتمع الصاعد والثوري والطلاب المتميزين باعتبارهم بناة المستقبل لهذه الأرض، بالنظر إلى الأهداف والمثل الرئيسية للثورة والمسار المشرق دائمًا أمام البلاد، فإن الخطط الشريرة للعدو ستكون أكثر تصميماً مما كانت عليه في الماضي وسوف يفكرون عن مسؤولياتهم الكبيرة في استمرار تقدم الوطن واعتزازه".
كما عبر الحرس الثوري، عن "تعاطفه مع أسرة وأقارب الفقيد محساء أميني"، وطالب "القضاء بالتعامل بحزم وإنصاف وتعليم مع صانعي الشائعات والكذابين في الفضاء الافتراضي والحقيقي الذين يهددون السلامة النفسية لأفراد المجتمع".