دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، خلال لقائه النائب السابق علي درويش، "اللبنانيين إلى تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة بما يحقّق منفعة اللبنانيين وخلاصهم من الأزمات الصعبة، وينقذ البلد من الإنهيار الإقتصادي والتردي المعيشي".
وقد حذّر "من تداعيات الأزمة المعيشية على المستوى الإجتماعي التي تهدد بإدخال اللبنانيين في دائرة الفوضى والإضطراب، مما يستدعي الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذية وإنجاز الإستحقاق الرئاسي بروح توافقية".
بدوره، أوضح درويش، "أنني قمت اليوم بزيارة لنائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب وهذه الزيارة تندرج من ضمن الزيارات الدورية التي نقوم بها على المراجع الأساسية في البلد للاستئناس برأيهم بالواقع الحالي الذي نعيشه، وحكمتهم وحضورهم في هذه المرحلة كمرجع أساسي وخاصة على مستوى الشأن العام، ولا شكّ أننا نذكر الواقع المعيشي الذي يعيشه الناس وهو مزري لدرجة عالية جداً.
وشدد على "أننا نحتاج بهذه المرحلة الى تضافر الجهود وتضافر جهود المرجعيات ونحتاج أيضاً الى تشكيل حكومة فعلياً على أبواب قد يبشّر البعض بشغور لموقع الرئاسة، ودعم المرجعيات ونَفَسَهم الإيجابي أمر واضح ومطلوب، كذلك لرفع وتيرة الصوت للمرجعيات الأساسية لتضافر الجهود مع كل المرجعيات هو أمر مطلوب لأن المرجعيات الوطنية اللبنانية لها تأثير على الواقع بحيث ينخفض منسوب التوتر القائم، لذلك إنّ تشكيل الحكومة والدعوة الى انتخاب رئيس جديد هو أمر مطلوب، ونرغب دائماً بالتواصل ما بين الفعاليات، وتمنينا على سماحته الدعاء والرعاية بشكل مستمر، وتطرقنا أيضاً الى موضوع الطائفة الإسلامية العلوية والواقع الذي تعيشه".