أشار رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان، عقب الاجتماع مع سفراء الاتحاد الاوروبي، إلى أن "المطلوب هو أن يكون هناك تعاون بناء بين الجميع، وإذا كانت هناك إرادة دولية لإنقاذ البلد، فعليها الأخذ بعين الإعتبار خطة التعافي".
وأوضح أن "الغموض ليس بالتشريع بل بالسلطة التنفيذية"، متسائلاً "على ماذا نتفاوض مع صندوق النقد، وماذا سيحصل بأموال المودعين؟". وتابع: "كيف نقبل أن تكون ضريبة الموازنة على سعر صيرفة وفي الوقت نفسه ندفع الرواتب للمواطن على سعر 1500".
ولفت كنعان، إلى "أننا تكلمنا مع سفراء الاتحاد الأوروبي ويجب أن يكون هناك حوار بناء مع المجتمع الدولي لتحقيق الأهداف المرجوة"، وذكر أن "الاتحاد الأوروبي يتكلم بدعم لبنان، لكن نحن بالتفاصيل نشدد على أن مسألة النازحين السوريين أساسية بالنسبة لنا، ومسؤولية المجتمع الدولي اعادتهم لبلادههم وان تنفق عليهم الاموال في بلادهم؛ هناك أمور دولية مطلوبة"، وأردف أن "هناك إرادة دولية بالمساعدة لكن عليها أن تطبق على أرض الواقع ليس فقط بالوعود".