أشار عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب ملحم رياشي، إلى أنّ رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع والقوات "دفعوا دمًا لحماية إتفاق الطائف، إلى جانب البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير، والمزايدات مردودة على أصحابها".
واعتبر، في حديث عبر قناة "الجديد"، أنّه "لو تم تطبيق إتفاق معراب كان الوضع مغايرًا، ونحن لم نقم بتخريب العهد، والثنائي المسيحي تمكّن من صنع دولة، وللأسف سقوط الإتفاق ادى الى أضرار"، مشيرًا إلى أنّه "يجب ان يكون هناك توافق لبناني على إجراء الإستحقاق الرئاسي، ونحن سنخضع للدستور وإذا ربحنا سنقدم ما لدينا للشعب اللبناني ولو خسرنا نذهب للمعارضة".
وأكّد رياشي، أنّ "ترشيحي لسمير جعجع هو لرفع مستوى الترشيحات وآمل من تكتل الجمهورية والمكونات المعارضة، ان تعتمد هذا الخيار، لما يتمتع به جعجع من خبرة وتجربة"، كما رأى أنّ "جعجع ليس مشروع حرب بل حل، وهو لم يعلن ترشحه للرئاسة ولكنه مرشح طبيعي وهذا حقه، ونحن على استعداد للتوافق على رئيس يتمتع بالمواصفات التي طرحناها"، معتبرًا أنّ "الثقة مفقودة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، وهذه الثقة تحتاج الى وقت كي تبنى مجددا".