اعتبر الرئيس الأسبق لمجلس النواب الأميركي، نيوت غينغريتش، لصحيفة "واشنطن تايمز"، ان "حجم الكارثة التي تسبب فيها الرئيس جو بايدن أصبح يتضح تدريجيا"، مشيرا الى ان "وفقا لمركز سكوت راسموسن للأبحاث الاجتماعية، فإن 88% من الأميركيين يعتقدون أن أزمة اقتصادية قد اندلعت في البلاد، ويرى 66% أنها خطيرة".
في هذا الاطار، اعتبر أن "احتفال البيت الأبيض بقانون الحد من التضخم في خضم هذه الأزمة، أثبت انفصال بايدن وإدارته عن الواقع"، مضيفا ان "الديمقراطيين اشادوا بمشروع قانون يقول معظم الأميركيين إنه لا يؤدي إلا إلى تفاقم التضخم عن طريق زيادة الإنفاق الحكومي".
وأكد أن "السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، هو انتصار كبير للجمهوريين في تشرين الثاني ونحن بحاجة للسيطرة على الإنفاق الحكومي حتى تظهر أميركا أداء جيدا، وإلا، فإن الوضع سيصبح أكثر إيلاما، والأزمة الاقتصادية أكثر تدميرا".