أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، أن "القوات الأميركية المتواجدة في سوريا تسرق ما يصل إلى 66 ألف برميل يوميا، أي ما يعادل 82% من إجمالي إنتاج النفط السوري". ورأى ان "أعمال السرقة الأميركية أصبحت أكثر تهورا".
في هذا السياق، اعتبر أن "سوريا هي ضحية أخرى للنظام القائم على قواعد الولايات المتحدة، تماما مثل أفغانستان والعراق وليبيا"، داعيا الولايات المتحدة إلى "احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها والاستجابة لنداء الشعب السوري".
وشدد وانغ على "ضرورة أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات أحادية الجانب عن سوريا، وأن تتوقف عن نهب الموارد الوطنية السورية، وتحاسب القوات الأميركية، وتعوض الشعب السوري، وأن تتخذ إجراءات ملموسة لمعالجة الألم الذي تسببت فيه بسوريا".
وفي بيان صادر عن وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، في وقت سابق، افادت بان "منذ بداية شهر آب، وقعت ما لا يقل عن 10 سرقات نفط، وتم استخدام حوالي 800 صهريج لنقل النفط المسروق إلى القواعد الأميركية خارج سوريا"، مشيرا إلى أنه "في غضون ذلك، اضطر السوريون إلى الوقوف في طوابير لساعات في محطات الوقود".