أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أنّه "يجري تجاهل ما فعله الجيش الأوكراني والمجموعات القومية في دونباس".
ولفت، خلال كلمة له من مجلس الأمن الدولي في نيويورك، إلى أنّ سلطات أوكرانيا، "تدعي أنها تحترم اتفاقات مينسك، في حين أنها تقوضها"، موضحًا أنّ "ألمانيا وفرنسا وأميركا تغض الطرف عما يجري في دونباس".
وذكر لافروف، أنّ "نظام كييف مدين بإفلاته من العقاب لحلفائه الغربيين"، مؤكدًا أنّ "أوكرانيا قامت بحذف اللغة الروسية من المناهج الدراسية في ممارسة تشبه ما فعله النازيون"، كما شدد على أنّ "كييف عملت على فرض اللغة الأوكرانية على السكان الأصليين وحظر اللغة الروسية"، كما رأى أنّ " الأوكرانيين يسعون لتدمير روسيا والغرب الذي يؤجج النزاع يفلت من العقاب، وأوكرانيا تستعمل المديين دروعا بشرية".
واعتبر أنّه "ليس لدينا أدنى شك في أن أوكرانيا أصبحت دولة استبدادية تماما مثل النازية، حيث تداس قواعد القانون الدولي"، مشيرًا إلى أنّ " الدول التي تقدم السلاح تطمح بوضوح إلى إطالة أمد القتال لأطول فترة ممكنة، على الرغم من الضحايا والدمار"، لافتًا إلى أنّ "تقديم الأسلحة لأوكرانيا يعني التورط المباشر للغرب في الصراع"، داعيًا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إلى "مطالبة أوكرانيا بالكشف عن هويات الجثث التي عثر عليها في بوتشا وهذا مهم لمعرفة ما جرى".
وأشار لافروف، إلى أنّ "قمة الحدث كانت مقابلة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في 5 آب من العام الماضي، الذي نصح كل من يشعر بالروسية، من أجل أطفالهم وأحفادهم، بالرجوع إلى روسيا"، مشيرًا إلى أنه "يبدو لي أن القرارات التي اتخذها سكان عدد من مناطق أوكرانيا الآن لإجراء استفتاءات هي استجابة لرغبته".