اعتبر رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي، أن "البيان السعودي – الفرنسي - الأميركي هو السبيل الأسلم ليتخذه اللبنانيون أمثولة لاستدراك الوضع الصعب الذي يمرون به. لافتاً إلى أنه دليل جديد على أن الدول الصديقة للبنان وفي مقدمها السعودية وفرنسا لن تترك لبنان من غير دعم ومؤازرة".
واعتبر مخزومي أن "رسالة السفير السعودي وليد البخاري واضحة: تمسكوا بالطائف. فالبيان السعودي الفرنسي هو بمثابة جرس إنذار لكل من تسول له نفسه المساس باتفاق الطائف"، مجدداً التأكيد على ضرورة الالتزام باتفاق الطائف واختيار رئيس للجمهورية يسعى إلى تطبيقه.
وشكر مخزومي الرياض على الجهود التي تبذلها لمساعدة ودعم لبنان وشعبه، وأضاف: "يبدو واضحاً أن السعودية تتطلع إلى إخراج البلد من الأزمة الصعبة التي يمر بها".