أشار وفد مركزي من قيادة "حركة المقاومة الإسلامية - حماس"، وقيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إلى "استعداد الاحتلال ومستوطنيه لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، بحجة ما تسمى "الأعياد اليهودية"، مشددين على أن "شعبنا الفلسطيني ومقاومته سيواجهون هذه الاقتحامات ولن يسمحوا للكيان تمرير مخططاتهم التقسيمية بحق المسجد المبارك".
وأكد المجتمعون حرصهم على "أمن المخيمات واستقرارها، والعمل على التخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني"، مطالبين "وكالة الأونروا للقيام بمهامها كاملة لا سيّما على الصعيد الصحي والاجتماعي والتربوي".
كما وشددوا على "تعزيز العمل المشترك، من أجل مصلحة شعبنا الفلسطيني في لبنان، والعمل الجاد والدؤوب للتخفيف من المعاناة الملقاة على شعبنا جرّاء الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان". كما اعتبروا ان "تعزيز وتمتين العلاقة الثنائية لما فيه مصلحة شعبنا والأشقاء في لبنان".