اعلن وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، أن "بلاده لن تصدر تأشيرات إنسانية للروس الفارين من بلادهم لتجنب التعبئة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
واشار في بيان، إلى "انني أتفهم أن الروس يفرون من قرارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي تزداد يأسا، لكن الذين يفرون من بلادهم لأنهم لا يريدون الوفاء بواجب تفرضه دولتهم، لا يستوفون معايير الحصول على تأشيرة إنسانية".
في هذا الاطار، افادت وكالة اسوشيتد برس، بأن "موقف تشيكيا مختلف تجاه الروس الفارين، مقارنة بدول أخرى في الاتحاد الأوروبي، وخصوصا ألمانيا التي أعلنت استعدادها لاستقبالهم".
من جهتها، اكدت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيسر، أن "كل من يعارض بوتين بشجاعة ويعرض نفسه لخطر كبير يمكنه التقدم بطلب للحصول على اللجوء السياسي في ألمانيا".