أشار النّائب محمد يحيى، إلى أنّ "مجدّدًا، وفي مسلسل الموت المستمرّ بحرًا، طالعتنا الأخبار بغرق أحد مراكب تهريب المهاجرين، قبالة جزيرة أرواد السّوريّة، وهو يقلّ عددًا من اللّبنانيّين ابتلعتهم مياه البحر".
ولفت في بيان، إلى "أنّنا إذ نترحّم على من لقوا حتفهم، لا يسعنا إلّا تفهّم إقدام هؤلاء المهاجرين على انتحار محتمَل، بعد أن تقطّعت بهم سُبُل العيش الكريم، جرّاء الأزمة الطّاحنة الّتي تُعاني أكثريّة اللّبنانيّين آثارها الكارثيّة"، داعيًا المسؤولين إلى "اتّخاذ كلّ التّدابير والإجراءات الّتي تخفّف من أعباء الأزمة المعيشيّة عن كاهل اللّبنانيّين، لا سيّما الفئات المُعسرة".
وكان قد أعلن المكتب الإعلامي لوزير الأشغال العامّة والنّقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، أمس، في متابعة لغرق الزّورق قبالة ساحل طرطوس في سوريا، أنّ "بعد ورود المعلومات من سوريا بأنّ زورقًا يحمل على متنه لبنانيّين وغير لبنانيّين، قد غرق قبالة ساحل طرطوس في سوريا، أجرى حمية سلسلةً من الاتّصالات المكثّفة متابعةً لهذا الموضوع، بحيث قام بالتّواصل مباشرةً مع وزير النّقل السوري زهير خزيم، الّذي أكّد له بأنّه تمّ لغاية الآن، انتشال 33 ضحيّة و16 من النّاجين حتّى اللّحظة".