أكّدت مصادر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أنّ "حصيلة الّذين قضوا غرقًا في عرض البحر على خلفيّة غرق "مركب الموت" في السّاحل السّوري، ارتفعت إلى 62 شخصًا من جنسيّات سوريّة ولبنانيّة وفلسطينيّة".
وأوضحت أنّ "فرق الإنقاذ تواصل عمليّات البحث عن مفقودين، الّذين يقدّر عددهم بما لا يقلّ عن 70 شخصًا"، مشيرةً إلى أنّ "بعض النّاجين أكّدوا أنّ أكثر من 150 شخصًا كانوا على متن القارب خلال رحلة الموت من لبنان إلى إيطاليا". ولفتت إلى "وفاة الكثير من السّوريّين في عرض البحر، الّذين كانوا قد باعوا أملاكهم في سوريا، في سبيل حلم الوصول إلى أوروبا، بعد أن ضاق بهم الحال ضمن الأراضي اللبنانية".
وذكّر المرصد السّوري بأنّ "طائرةً مروحيّةً تابعةً للنّظام السوري ومزوّدةً بكشافات ضوئيّة، كانت قد بدأت البحث عن المفقودين عقب 6 ساعات من سقوط أوّل ضحايا مركب الموت، يوم أمس".