تقدّمت النّائب بولا يعقوبيان، بـ"التّعازي الحارّة لأهالي ضحايا "زورق الموت"، متسائلةً: "أيّ بلد هذا الّذي يفضّل أهله المخاطرة على البقاء؟ متى ترحلون بقوارب الموت أيّها الحكّام؟".
وأكّدت، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ "على الحكومة أن تعلن فورًا يوم حداد وطني"، مشيرةً إلى أنّ "المشكلة ليست في سماسرة القوارب، بل سماسرة السّلطة".
وكان قد أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، منذ بعض الوقت، بأنّ "فرق الإنقاذ تواصل عمليّات البحث عن مفقودين من "مركب الموت" في عرض البحر، حيث علم المرصد السّوري أنّ فرق الإنقاذ عثرت على مزيد من الجثث من الّذين ماتوا غرقًا ضمن رحلة الموت في عرض البحر، ليرتفع إلى 62 على الأقل تعداد الأشخاص الّذين قضوا غرقًا ضمن "مركب الموت"، في حين لا تزال عمليّات البحث مستمرّة عن المفقودين".