قارن رئيس الشيشان، رمضان قديروف، الاستفتاءات بشأن الانضمام إلى روسيا التي بدأت بجمهوريتي دونباس وزابوروجيه وخيرسون، بتصويت عام 2003 في الشيشان، والتي ازدهرت بعدها المنطقة.
وأشار، إلى أنه "كان يراقب باهتمام وفخر كيف بدأ الاستفتاء على مستقبل هذه المناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية، وكذلك في جمهورية لوغانسك الشعبية وفي منطقتي زابوروجيه وخيرسون".
وذكر في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي: "هذا حدث طال انتظاره، نتذكر كيف كان سكان الشيشان في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ينتظرون إجراء استفتاء من أجل وضع حد لإراقة الدماء، وكي يصبحوا مواطنين كاملي الحقوق في روسيا، وهذا ما حدث، ويمكن لأي راغب أن يرى كيف ازدهرت منطقتنا بعد هذا الحدث الهام، بعد الاستفتاء لدينا السلام، بدأنا في العيش، وليس المكابدة للبقاء على قيد الحياة، وبناء المدن، والآن نحن نعيش في أمان تام".
وهنأ الرئيس الشيشاني، رئيسي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين دينيس بوشلين وليونيد باشنيك على "حدث مهم ومسؤول في حياة عدة ملايين من الناس"، مضيفاً قوله: "أنا متأكد من أن سكان دونباس وزابوروجيه وخيرسون سيتخذون نفس الاختيار الصحيح لمستقبلهم. روسيا لا تتخلى عن شعبها وستبذل قصارى جهدها لجعل مواطنيها يشعرون بالأمان".