اعلنت سلطات هونغ كونغ انها "ستوقف الحجر الصحي الإلزامي في الفنادق، لتلغي بذلك بعض قيود السفر الأكثر تشددا في العالم التي سددت ضربة للاقتصاد، وتركت المركز المالي الدولي في حالة عزلة".
واشارت وكالة "فرانس برس" الى ان "الخطوة المنتظرة منذ مدة طويلة، تبعث على بعض الارتياح في أوساط السكان والأعمال التجارية التي تنتظر المدينة للانضمام إلى باقي دول العالم، لاستئناف السفر من دون عراقيل والتعايش مع كوفيد، رغم بقاء العديد من قيود مكافحة الوباء".
في هذا السياق، ذكرت انه "على مدى العامين ونصف العام الماضيين، اتبعت هونغ كونغ قواعد "صفر إصابات كوفيد" المشددة على غرار ما قامت به الصين خلال فترة انتشار الوباء، ما عمّق هجرة الأدمغة التي تعاني منها المدينة، بينما أعادت مراكز تجارية دولية أخرى فتح اقتصاداتها".
وأفاد رئيس السلطة التنفيذية لهونغ كونغ، جون لي، بأنه "اعتبارا من 26 أيلول، سيخضع المسافرون لاختبارات "بي سي آر" لدى وصولهم، ولن يكون بإمكانهم التوجّه إلى المطاعم والحانات أول ثلاثة أيام، وذلك بناء على نظام أطلقت عليه السلطات 0+3". واضاف، "لكن سيتم الإبقاء على قواعد الوباء المشددة، بما في ذلك التباعد الاجتماعي وإلزامية وضع الكمامات والرموز الصحية الرقمية للدخول إلى الأماكن العامة".