أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، بـ"إرتفاع ضحايا قمع الإحتجاجات في إيران إلى 36 قتيلًا". ونظم الإيرانيون مظاهرات في مختلف أنحاء البلاد إحتجاجًا على وفاة مهسا أميني (22 عامًا)، الأسبوع الماضي، بعد إعتقالها لارتدائها "ملابس غير لائقة".
بدوره، أكد الجيش الإيراني أنه "سيتصدى للأعداء لضمان الأمن والسلام في البلاد"، وذلك مع تصاعد الإحتجاجات التي اندلعت إثر وفاة الشابة مهسا أميني خلال إحتجازها لدى "شرطة الأخلاق".
ولفت في بيان، إلى أن "هذه الأعمال اليائسة جزء من إستراتيجية خبيثة للعدو، هدفها إضعاف النظام الإسلامي"، موضحًا أنه "سيتصدى لمؤامرات الأعداء المختلفة". من جهتها، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بإعتقال 280 شخصًا خلال الإحتجاجات، أمس الخميس.
وأثار موت مهسا أميني إدانات شديدة في عدد من الدول والمنظمات غير الحكومية الدولية التي إنتقدت أيضًا قمع التظاهرات الإحتجاجية التي رفعت فيها هتافات تطالب بالحرية وسقوط النظام. وكانت الشابة الإيرانية أوقفت بسبب إرتدائها "لباساً غير محتشم". وقال ناشطون إنها تلقت ضربة على رأسها، لكن السلطات الإيرانية نفت ذلك، وقالت إنها فتحت تحقيقًا في الحادثة.