كشف وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أنه "ليست هناك مفاوضات حاليًا حول تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة"، موضحً أنه "ليست هناك اتصالات أيضًا على على مستوى وزارتا الخارجية بين البلدين".
وشدد في حديث لوكالة "سبوتنيك"، على أن "عدم التزام تركيا يعد عقبة تعيق عملية تسوية سورية بموجب إطار أستانا"، مؤكدًا أن "أستانا" هو الإطار الوحيد القابل للتطبيق لحل النزاع السوري.
وفي وقت سابق، قالت الخارجية الروسية، إن موسكو تدعم فكرة تنظيم لقاء بين وزيري خارجية سوريا وتركيا، وعلى استعداد للمساعدة في عقده إذا لزم الأمر. ولفت نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إلى أن "روسيا ترى أن الإجتماع سيكون مفيدًا، نحن نتحدث عن إقامة اتصالات بين الجانبين، حاليًا تجري الإتصالات على المستويين العسكري والإستخباراتي بين الجانبين.. وموسكو تشجعهم على ذلك".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أكد مؤخرًا أنه كان مستعدا للقاء الرئيس السوري بشار الأسد على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند، لو أن الأخير حضر هناك.