انتقدت صحيفة "وول ستريت جورنال"، سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن في مجال ضخ السلع والمواد الأساسية بشكل كبير، بهدف اجتذاب الناخبين قبيل انتخابات الكونغرس في تشرين الثاني. ولفتت إلى أن "التدخل السلعي الضخم الذي سمح به بايدن في محاولة لخفض أسعار البنزين في الولايات المتحدة، ترك بلاده مع أقل احتياطيات نفط استراتيجية خلال الـ40 عاما الأخيرة، وذلك قبيل الاضطراب المحتمل في أسواق الطاقة العالمية".
وأوضحت أنه "مع حلول 16 ايلول، بقي في احتياطي النفط الاستراتيجي فقط حوالي 427 مليون برميل من النفط، وهو الأدنى منذ عام 1984". واعتبارا من 31 آذار، بعد أن أوعز بايدن بالإفراج عن حوالي 180 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر، انخفض احتياطي الدولة بمقدار 155 مليون برميل، ولأول مرة منذ عام 1983 كان أقل من الاحتياطيات التجارية في البلاد.
ونوهت الصحيفة، بأنه على خلفية ضخ الدولة للسلع الأساسية ، تراجعت أسعار التجزئة للبنزين من أعلى مستوياتها التاريخية وتابعت انخفاضها على مدى ما يقرب من 100 يوم على التوالي. لقد بلغ متوسط سعر الغالون 3.689 دولار أمس مقابل 5.016 دولار في 14 حزيران.