أقامت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون لقاءً جماهيرياً حاشداً، بمناسبة الذكرى ال40 لاندحار العدو اليهودي عن بيروت، أمام لوحة الصمود والتحدي المرابطون في منطقة المتحف-بيروت، بحضور عدد من الشخصيات الديبلوماسية، والقوى والأحزاب الوطنية الفلسطينية.
واعتبر سفير دولة فلسطين أشرف دبور، أن "اقامة ذكرى يوم التصدي والصمود في المتحف يجسد أهم مراحل النضال للقوات المشتركة الفلسطينية، لأن هذه البقعة الجغرافية في قلب بيروت التي قاتلت فيه المقاومة الوطنية اللبنانية، وتصدوا بكل شجاعة وبسالة وصمدوا لمدة 48 ساعة في وجه أعتى جيوش العالم، وألحقوا بها الهزيمة ولم يتقدموا سوى 14 متراً، استناداً إلى بيان الناطق الرسمي باسم الجيش العدو الاسرائيلي، أي أن تقدمه في ميدان سباق لم يتعدّ مسافة طول دبابة الميركافا".
وأكّد في كلمته، أن "الشعب الفلسطيني سيبقى موحَّداً على الرغم من كل المؤمرات التي تتعرض لها الأمة، واعداً بالاستمرار في طريق التحرير حتى جلاء المحتل عن أرض فلسطين".
وبدوره، أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون مصطفى حمدان، "اننا دائماً كنا وسنبقى دائماً إلى جانب أهلنا الفقراء وهذا شرف لنا ندعيه، نحن الذين كنا ندفع دائماً ونشعر بالقهر والظلم من تعميم اللا العدالة الاجتماعية واللا تكافؤ فرص بين أبناء مجتمع أهلنا اللبنانيين دون استثناء، ونسعى دائماَ إلى إلغاء هذه الطوائفية والمذهبية السياسية التي تقضي على ما تبقّى من وجودية الوطن اللبناني.
وشدد، على أن "جيشنا الوطني وكافة الأجهزة الأمنية هم اليوم المؤسسات الدستورية التي تتحصّن بالشرعية، وتحمل المسؤولية الوطنية، حيث أن غالبية مؤسسات الدولة قد انهارت بفعل الممارسات المذهبية والطائفية، لمن استلم الحكم عبر هذه السنين وصولاً حتى يومهم الأسود هذا"، مضيفاً: "أما بالنسبة إلى ثرواتنا الاستراتيجية المنهوبة والتفاوض عليها من تحت الطاولة ومن فوق الطاولة على قدم وساق، والتعاطي مع آموس هوكشتاين كربكم الاعلى فاعبدوه، انتحار وتخلي، ولنكن أكثر وضوحاً إن التسوية والرضا بالحلول اتفاقاً ليس انتصاراً من اجل لبنان، وما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة".