رعى وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى، الاحتفال الذي نظمته حركة "أمل" في بلدة حومين التحتا، تكريما للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية والجامعية والمهنية في ملعب البلدة، مشيرا الى أنهم "بعض من صخر هذا المكان ملتصقون بالارض انتماء وهوية ليس كمصدر رزق فحسب ، هؤلاء لهم على الدولة من المواطنة كل حقوقها وانا لا أعدد كي لا أستثني حقاً، وما وقوفي معكم اليوم في نجاحكم الا هي من الواجبات على كل مسؤول".
ولفت الى أن "ما نعيشه هو نتيجة طبيعية للحصار الذي يتعرض له لبنان والذي يهدف أساساً الى النيل من قوة المقاومة وموقفها العسكري والسياسي والامني وذلك لقهر الشعب بهدف الانقضاض على المقاومة وذلك ليس السبب الوحيد ، فلبنان بطبيعة تكوينه يشكل الصورة المعاكسة للكيان العنصري الاسرائيلي القائم على الجرائم بكل انواعها ، ان لبنان بلد الامام موسى الصدر، بلد التنوع والعيش الواحد يناقض الكيان الاسرائيلي القائم على التعصب، فكلما قوي لبنان كلما انكسرت اسرائيل، لهذا يُضيق الحصار على لبنان لانه في معركة وجود مصيرية مع اسرائيل، وهذا ما نبه منه الامام السيد موسى الصدر قبل 70 عاما عندما قال : اذا التقيتم العدو الاسرائيلي قاتلوه باسنانكم وسلاحكم مهما كان متواضعا فكيف الان لنا من القوة ما لنا، من هنا الدعوة دائما الى التثبت بالوحدة الوطنية وهذا ما نحياه بفضل من الله كثنائي وطني".