دعا لمتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، الفلسطينيين إلى الاحتشاد في المسجد الأقصى لمواجهة "أخطر عدوان منذ احتلاله" عام 1967.
وعلى وقع تخطيط جماعات استيطانية متطرفة لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحات المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية، تعهد القانوع في بيان، بألا تتخلى "المقاومة الفلسطينية عن مسؤولياتها إزاء ما يحدث في المسجد الأقصى"، محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن كل ما يحدث داخله، بحسب موقع "فلسطين نيوز".
واعتبر أن "الأقصى يتعرض لأخطر وأوسع عدوان منذ احتلاله، واقتحامات المستوطنين تشكل مرحلة جديدة من تهويد المسجد"، داعيا الفلسطينيين إلى "شد الرحال إلى المسجد الأقصى والتواجد فيه لحمايته من الاقتحامات"، معتبرا أن "الاحتلال يسعى إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، مبينا أنه يتقدم بخطوة جريئة تجاه المسجد الأقصى".
وشدد القانوع على أن "التطبيع مع الاحتلال منحه الشرعية لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى".